في البداية، لا يمكن ان تتعرضوا إلى أي عقوبة دون وجود دليل، وعليه فيمكنكم تقليل خطر القانون على حياتكم بدرجة كبيرة، من خلال مسح اثاركم وعدم ترككم لدليل عليكم، وفي العراق الذي يصعب به تعبير أفراد مجتمع الميم عين عن نفسهم، لذلك يلجأون الى العالم الافتراضي، مما يجعل الأمن الرقمي واحد من اهم المواضيع التي ننصح أفراد مجتمع الميم عين بقرائتها ومعرفة تفاصيلها، ولكننا هنا سنقدم عدة خطوات بسيطة بإمكانها إنقاذ حياتكم ولا تحتاج الى ان تقوموا بشيء صعب من أجل تحقيقها:
-لا تعطي هاتفك الى عناصر الأمن ابدا، وان اضطررت فقم بكسره أو رميه من نافذة السيارة او غيرها، المهم ألا تعطيهم دليل، -لا تتحدثن عن اي شيء يخص مجتمع الميم عين في مواقع التواصل الاجتماعي بحساباتكن الشخصية، وكذلك لا تتدخلن في نقاشات عن الموضوع مع اشخاص اخرين في قسم التعليقات، لكي لا يقوم شخص بتصويرها واعتبارها كدليل من الممكن أن يستخدم ضدكن مستقبلا. -تجنب مشاركة موقعك ورقمك مع أي شخص، وحتى طلبات التوصيل، ننصحكم بالطلب من جهاز اخر من الأجهزة الموجودة في المنزل، كأن تطلب من اخيك ان يقوم هو بالطلب. -عدم استخدام تطبيقات المواعدة قدر الإمكان، ولا تخرجوا في مواعيد مع أشخاص لا تعرفونهم انتم او اخد اصدقائكم معرفة شخصية قوية. -ازالة جميع الصور والملفات والتطبيقات الموجودة في هواتفكن التي من الممكن أن تستخدم كدليل ضدكن، او نقلها الى ذاكرة خارجية والاحتفاظ بها في مكان آمن لا يعرفه الا انت فقط. -لا تنشروا صورا او فيديوهات لكم قدر الامكان، وان نشرتم فحاولوا ألا تكون هويتكم الكويرية واضحة فيها -عدم ارسال صوركن لأشخاص لا تجمعكم بهم علاقة وثيقة، حتى وان لم تكن تلك الصور كويرية. -تحويل حساباتكم الى خاصة، وإلغاء كل حساب وهمي او شخص لا تعرفونه معرفة قوية. -عدم ترك اجهزتكن دون رمز مرور، بالإضافة إلى ذلك ضعنها بالقرب منكن دائما، لكي لا يستطيع أحد تفتيشها من وراء ظهركن. -عدم الضغط على اي رابط او صورة يرسلها لكم شخص لا تعرفونه. لأنها قد تكون ملغمة وفي الوقت الذي تضغطون عليه يحصل المرسل على معلوماتكم وموقعكم واسمكم ونوع جهازكم والعديد من المعلومات الحساسة الأخرى. -تجنبن استخدام شبكات الواي فاي العامة، أو التي لا تحتوي على رمز مرور. -استخدام المصادقة الثنائية لجميع حساباتكم، من أجل حماية اكبر -تغيير رموز المرور لحساباتكن، واختيار رموز جديدة ومعقدة. -استخدام تطبيقات vpn عند استخدامكم للإنترنت -تحديث البرامج والنظام بشكل دوري ومستمر، لسد جميع الثغرات الموجودة -حذف التطبيقات التي لا تستخدمنها ولكنها لا تزال موجودة في هواتفكن. -استخدام تطبيقات مراسلة اكثر اماناً، مثل تطبيق سيغنال للتواصل مع اصدقائكم، بدلاً من واتساب او الماسنجر. لأن هذه التطبيقات توفر محادثات مشفرة وآمنة لا يستطيع احد اختراقها -حذف الرسائل والمحادثات بينكن وبين اصدقائكن بشكل دوري ومستمر، لكي لا يكون هناك دليل ضدك في حال أصابك مكروه. -التواصل مع المنظمات المحلية أو الموجودة في دول المنطقة والتي تختص بتقديم الدعم الرقمي في حال التعرض الى اي طارئ، ولكن قبلها يجب ان تكون متاكدا بان هذه المنظمة امنة لأفراد مجتمع الميم عين. -عدم بيع اجهزتكن الرقمية، والأفضل أن تبقيها عندك اوتتخلصي منها، لكي لا يستطيع احد الوصول الى محتواها المحذوف والذي يحتوي على معلوماتك الخاصة والحساسة -جعل ساعة أو نصف ساعة من كل يوم وقت خاص للقراءة أكثر حول موضوع الأمن الرقمي وتفاصيله الكثيرة. في حال طبقتكم الملاحظات أعلاه فانتم بذلك استطعتم تقليل خطر القانون على حياتكم الى أكثر من ٩٠٪ من خطره الحقيقي رقميا فقط، وقللتم فرصة حصول اي شخص على دليل عليكم بامكانه استخدامه ضدكم، كما نأمل منكم انت تتخذوا هذه الخطوات كنمط حياة في هذا الوضع الصعب للحفاظ على أمنكم وسلامتكم. تعديل قانون ٨ لسنة ١٩٨٨هو انتهاك صارخ وخطير لحقوق الانسان في العراق واعطاء الشرعية لعميات القتل الممنهج التي تقوم بها الجماعات المسلحة
بيان عراق كوير حول التعديل الاول لقانون مكافحة البغاء في الوقت التي تتسابق فيه الدول من اجل تقديم افضل الخدمات الي مواطنيها ومن بينها سن قوانين تضمن الحرية والمساواة للجميع دون تمييز بسبب العرق أو الجنس أو اللغة أو الدين نتفاجأ اليوم بتصويت مجلس النواب العراقي على مقترح قانون التعديل الأول لقانون مكافحة البغاء منتهكا بذلك الدستور العراقي الذي نص في المادة: أولا ب- لا يجوز سن قانون يتعارض مع مبادئ الديمقراطية ج- لا يجوز سن قانون يتعارض مع الحقوق والحريات الاساسية الواردة في هذا الدستور المادة ١٤ العراقيون متساوون أمام القانون دون تمييز بسبب الجنس أو العرق أو القومية أو الاصل أو اللون أو الدين أو المذهب أو المعتقد أو الرأي أو الوضع الاقتصادي أو الاجتماعي. ان تشريع هكذا قانون هو إعطاء الشرعية الى الجماعات المسلحة من اجل استمرار استهدافها المثليين لكن هذا المرة تحت سلطة القانون وأيضا تبرير واضح لعملها طيلة السنوات الفائتة من حملات القتل والتعذيب حيث يتعرض مجتمع الميم في العراق الى إبادة جماعية بدأت منذ عام ٢٠٠٩ عندما قامت الجماعات المسلحة بقتل العشرات من المثليين في شوارع بغداد وبقية المدن وامام انظار الدولة دون اي تحرك جاد من قبل الدولة لحمايتهم تبعها بعد ذلك حملات القتل والتعذيب التي قامت بها داعش في الموصل والمناطق التي سيطرت عليها واستمر القتل والتعذيب والبطش من قبل الجماعات الخارجة عن القانون مستمرا حيث وثقت عراق كوير وبالتعاون مع هيومن رايتس ووتش حالات لمحاولات القتل ، والقتل خارج نطاق القانون ، والعنف الجنسي بما في ذلك الاغتصاب الجماعي ، والمضايقات عبر الإنترنت ضد أفراد مجتمع الميم من قبل الجماعات المسلحة العراقية اضافة الى حالات القتل والتعذيب لمجتمع الميم من قبل الاهل او العشيرة تبعها بعد ذلك حملات إعلامية كانت تربط العديد من الكوارث التي تحدث في العالم بالمثلية من دون ان يكون هنالك تحرك حكومي جاد لوقف تلك الحملات المظللة واخر تلك الحملات القانون المجحف والخطير والمنتهك لحقوق الانسان في العراق القانون السيئ الصيت الصادر من مجلس النواب العراقي لتجريم المثلية. في الوقت نفسة لم تتخذ الحكومة العراقية خطوات مهمة لحماية أفراد مجتمع الميم أو توفير ضمانات قانونية ضد التمييز. ونتيجة لذلك ، يواجه أفراد مجتمع الميم في العراق تحديات كبيرة في الحصول على الرعاية الصحية والتوظيف والإسكان ، حيث غالبًا ما يتم حرمانهم أو تهميشهم اننا في عراق كوير نأكد اننا ماضون في عملنا ولن تثنيا أي قوة عن المطالبة بحقوقنا ومساواتنا مع بقية افراد المجتمع العراق واحترامنا كبشر لهم الحق في العيش بحرية وكرامة كما اننا ندعوا مجلس النواب الى العدول عن قراره هذا والالتفات الى اصدار القوانين المهمة التي تهم الانسان العراق والتي ما تزال معطلة منذ سنوات في مجلس النواب . . كما اننا ندعوا المجتمع الدولي والحكومات الدولية لمساندة العراق في قضاياه والوقوف بحزم ضد تشريع هكذا قانون والعمل معنا من اجل استخدام كل الطرق اللازمة من اجل وقف هذا القانون وفي الوقت نفسه نذكر ان العراق جزء من المجتمع الدولي وإصدار كهذا نوع من القوانين هو انتهاك واضح للاتفاقيات الدولية التي وقع عليها العراق ومنها العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية١٩٧١ مخالفة المادة ٢ اولا- الاتفاقية الدولية الخاصة بقمع ومعاقبة جريمة الفصل العنصري - الاتفاقية الدولية للقضاء على اشكال التمييز العنصري ككاتبة مقالات, قصة احمد كانت ملهمة جدا لكن في نفس الوقت أحسست بألم كبير عند سماعي لها وعند كتابتها حيث تصور وتلخص كمية المعاناة التي يمر بها العابرين في المجتمع العراقي. أحمد هو شاب عراقي عابر يبلغ من العمر ثمان عشرة سنة ولكنه, ورغم صغر سنه, مر بالكثير من التجارب الصعبة والصدمات النفسية. ما يجعلني سعيدة, هو ان احمد ما زال موجودا بيننا وما زال يكافح للخروج سليما من هذه الحرب البشعة التي بدأ أهله والمجتمع العراقي بها ضده بسبب كونه عابرا.
احمد اكتشف ميوله ورغبته بالعبور في سن الثالثة عشرة وبدأ حينها بتغيير ملسبه وشكله الخارجي ولكنه ايضا بدأ يعاني من مشاكل نفسية ولهذا قرر اللجوء لطبيب نفسي. شرح الطبيب النفسي لاحمد ان شعوره بأنه ذكر في جسد انثى لا يعني انه يعاني من خلل أو مرض بل بأنه فقط ولد في جسد لا يشعر فيه بالراحة ولا يعبر عن ما في داخله. الامر المفرح كان استجابة الطبيب الايجابية لكلام أحمد والذي جعل احمد يشرح وضعه بكل صراحة. بعد مقابلة الطبيب, استقبلت الأم ابنها أحمد بشكل سلبي وتهجمت عليه ودفعه ذلك لأخذ كل حبوب الاكتئاب التي كان يستعملها لمحاربة أفكاره الانتحارية والسلبية دفعة واحدة ومحاولة الانتحار. استيقظ احمد في المستشفى وأخبر الأطباء أنه لا يريد إجراء غسيل للمعدة رغم المخاطر والأعراض السلبية التي يمكن ان تظهر عليه لاحقا بسبب عدم تخلص جسمه من تأثير الدواء بشكل كامل. امه لم تتوقف عن مهاجمته رغم وضعه الصحي الحرج وكانت تقول لوالده "شنو بنتك تريد تصير ولد". احمد لطالما كان معنفا من قبل والده وهذا التعنيف والضرب الذي تعرض له من قبل والده بعد محاولته الانتحار لم يكن الاول ولا الاخير. أحمد كان قد وصل لمرحلة صعبة من الاكتئاب حيث ما عاد يشعر بأي مشاعر ولهذا اعتاد على ان يدخن ويطفئ السجائر على يديه. في محاولة لإصلاحه, قام والداه باخذه للسحرة والدجالين وهناك اتهمه السحرة أنه مسكون من الجن وانه عليه ان يلتزم دينيا ويرتدي العباءة. استمر والداه باخذه للأطباء لاختيار دواء لتغيره وإصلاحه وتم حرمانه من هاتفه حيث فقد بذلك اتصاله بكل العالم وقد حرم من الاحتفاظ بدوائه حيث كان يعطى دواء خاصا تم وصفه له و يجبر على أخذه أمام أهله وبعد فترة اكتشف احمد ان الدواء الذي كان يجبر على أخذه هو دواء للانفصام. حياة احمد انتقلت من السيئ الى الاسوء حينما تطلق والداه. كان أحمد يشعر بعدم راحة شديدة في منزل والده لأن والده كان يتحرش به باستمرار ووالدته لم تكن ترغب باستقباله. وحتى بعد الطلاق, كانا والداه مصرين على التخلص من أحمد من خلال إجباره على الزواج. عندما وصل احمد لمرحلة اليأس مرة اخرى, حاول الانتحار من خلال رمي نفسه من شقة والديه في احدى البنايات بعد مشاجرة بينه وبين والديه. بعد سقوطه على الأرض, اصيب احمد بجروح عديدة لكنه استمر بالمشي بعيدا عن والديه الذان حاولا حبسه داخل الشقة. والدة أحمد هي امراة ذات نفوذ وسلطة في المناطق الكردية من العراق ووالده ذو سلطة ونفوذ في المنطقة العربية من العراق ولهذا كان على احمد الحذر من محاولات كلا الطرفين لإيجاده. تواجد أحمد في العراق بصورة عامة كان خطرا شديدا على حياته. بعد كل الخوف والمعاناة, قرر احمد ان لا يعود ابدا لوالديه وقام بالبحث عن عمل هنا وهناك حتى يتحمل تكاليف المعيشة. عمل أحمد في عدة مكانات وكلما شكل العمل خطر على حياته بسبب إدراك أصحاب العمل عن هويته, كان يقرر أن يترك العمل ويذهب لمكان آخر بحثا عن فرصة للرزق. بدأ أحمد بالعمل في مكان جديد ولاحظ تواجد رجل أربعيني في مكان عمله ومجيئه بين فترة وأخرى. كسر الرجل صمته بعد مدة من الزمن وعرض على احمد التبنى كونه كان تحت السن القانونية. شرح الرجل لاحمد انه غير متزوج وليس لديه اطفال ويحب أن يتبنى احمد ويعرفه على عائلته. كانت أول فترة مرحلة جيدة بين الاثنين حيث التقى أحمد بعائلة الرجل وبدا يسكن في منزله. لم تدم هذه المرحلة الجيدة فترة طويلة حيث بدأ الرجل بالتحرش بأحمد حتى انتهى الموضوع بينهما بالشجار والعنف وترك حينها احمد المنزل وهرب. باختصار, حياة احمد كاملة هي عبارة عن قلق ومعاناة وخوف. أحمد لم يقدر ولا مرة ان ينام في فراشه او يمشي في الشارع أو يغير ملابسه براحة تامة. عمله لم يكن ابدا مستقرا وكان يجبر على الانتقال بين عمل وآخر بسبب المضايقات والتحرش واضطر احمد دوما للعمل في المكانات والمناطق الشعبية لأن العمل فيها لا يحتاج اي مستمسكات لأنه لا يملك سوى مستمسكاته القديمة قبل عبوره. الحكومة العراقية لا تمنح العابرين أي مستمسكات على الرغم انه حاول التقديم على مستمسكات جديدة عن طريق محامي لكن الموضوع كان مجرد كذبة. رغم أن أحمد لم يدخل العشرينات من عمره بعد إلا أنه عاش كما هائلا من البؤس والخوف. شخص مثل احمد, بشجاعته وصبره وإيمانه بنفسه, لن يستطيع المجتمع العراقي القضاء عليه. يشتكي العديد من الأشخاص من أن نيتفلكس قد تمادت جدا وتجرأت على إضافة العديد من الشخصيات المثلية والعابرة إلى افلامها ومسلسلاتها التي تنتجها و توفرها على منصتها في السنوات القليلة الماضية . يشتكي هؤلاء - الذين يعانون وبشكل واضح من رهاب المثلية والعبور، من أنهم لم يعودوا قادرين على مشاهدة فيلم أو مسلسل مع عائلاتهم أو حتى على اقتراح اي شي ليشاهده أصدقائهم بسبب كثرة الشخصيات والمشاهد المثلية. هؤلاء الأشخاص يقلقون بشأن الأحكام التي تطلق عليهم من قبل أصدقائهم او عائلاتهم اذا ما علموا عن مشاهدتهم لمسلسلات وافلام تتضمن شخصيات مثلية أو عابرة. قد لا يتم سؤال بعض هؤلاء الأشخاص عن ميولهم او سبب مشاهدتهم لهكذا مسلسلات، لكنهم سيظلون يشعرون بالعار والإحراج من الآخرين لدينا أخبار سيئة لهؤلاء الاشخاص الذين يشعرون بالعار من هذه الشخصيات المثلية والعابرة. نحن نقول لكم انكم إذا ما كنتم تشعرون بالخزي من أن يطلق عليكم احدهم لقب مثلي الجنس، فمن المحتمل أنكم بالفعل تعانون من رهاب المثلية لأنكم تعتبرون المثلية والعبور إهانة. سؤال نحب ان نطرحه, ألم نتعب جميعًا من مشاهدة المغايرين جنسياً حصرا على شاشاتنا؟ جميعنا تعرفنا وتقبلنا هذه الفئة منذ طفولتنا! روميو وجولييت، جاك وروز، تروي وغابرييلا، والقائمة تستمر. ما رأيكم أن نحاول جعل برامجنا التلفزيونية أكثر واقعية من خلال تقديم المثليين والعابرين, والنسويات، ، والرجال ذوي الانوثة الطاغية ,والنساء ذوات الذكورة الطاغية, والمزيد ممن أجبرنا على عدم مشاهدتهم على شاشة التلفزيون أو القراءة عنهم في الكتب أو السماع عنهم في الأغاني. لماذا يجب أن تكون الرومانسية بين شخصين مغايرين فقط؟ ولماذا يتم انتقاد نيتفلكس لمحاولتها إعطاء مساحة أكبر لأشخاص لم يتمكنوا من إثبات وجودهم وحقوقهم سوى في الفترة الاخيرة لقد نشأنا جميعًا، حتى نحن كأشخاص مثليين ونحن نشاهد الرومانسية مشاهد بين المغايرون وتربط الرومانسية والحب بهم بينما تم ربط الشهوة الجنسية المثلية. على الرغم من أننا نشأنا جميعًا دون إمكانية مشاهدة أي عروض أو أغاني أو قطع فنية تشير إلينا أو تمثلنا كمجتمع كويري، إلا أننا مازلنا كوير وما زلنا نعرف من نحن ونحن متأكدون بشأن من نريد أن نكون معه. دعونا نتخيل مدى سعادة أطفالنا وأحفادنا عندما يتربون في بيوت يستطيعون فيها التحدث عن موضوع المثلية دون خجل ومشاهدة رجلين يقبلان بعضهما على شاشة التلفزيون وبدلا من تغييرهم القناة أو إطفاء التلفزيون فإنهم يعطون هذا المشهد ابتسامة كبيرة ويكملون مشاهدنهم. قول ذلك بحد ذاته شئ جميل لذا تخيل كم سيكون جميلًا أن يحدث في الحياة الواقعية في بلد مثل العراق. |
أرشيف
March 2025
|