وضع افراد الميم-عين داخل العراق
لا توجد مدينة واحدة في العراق يمكن أن تعتبر آمنة لأي مواطن عراقي من مجتمع الميم-عين. الخوف من الموت يطارد كل المثليات والمثليين ومزدوجي/ات الميل الجنسي و العابرات والعابرين جنسياً/جندرياً في البلاد في حين يُنظر إلى مدن معينة داخل العراق، ومن ضمنها بغداد ومدن إقليم كوردستان، على أنها أقل تحفظا، وأكثر أمانًا و تحررا، الا أن الوفيات والاعتقالات لا تزال شائعة في كل مكان في العراق لتثبت لنا أن الأمور يمكن أن تهدأ لبعض الوقت ولكن يمكن لكثير من الأمور السيئة إن تحدث في رمشة عين يعتبر اعتقال الأفراد الذين اتهمتهم قوات الأمن في السليمانية على أنهم مثليون في الأول من نيسان من هذا العام أحد الأمثلة على الانتهاكات التي يواجهها المجتمع داخل الإقليم. و الحياة بالتأكيد ليست أسهل بالنسبة لعراقيي مجتمع الميم_عين خارج إقليم كوردستان حيث يستمر الأفراد الساكنين في المدن الاخرى في مطالبة عراق كوير والمنظمات غير الحكومية الأخرى بتوفير المأوى والدعم النفسي والدعم المالي والمشورة لهم للفرار إلى بلد آخر ما الذي يحدث في ليتوانيا؟ "مخيم المهاجرين الليتواني الذي يشبه السجن"، وهو مقال كتبته مايفا بوليه، يشرح الوضع والحياة اليومية البائسة التي يعيشها آلاف المهاجرين منذ شهور داخل المخيمات. يذكر المقال أنه ومنذ بداية عام ٢٠٢١ ، فر حوالي ٤،١٢٤ مهاجرًا من بلدانهم الأصلية ودخلوا ليتوانيا بطرق غير شرعية ويذكر أن نصف هؤلاء المهاجرين تقريبا هم من العراق الأشخاص الذين يعيشون في هذه المخيمات لا يحصلون على وجبات تشبع جوعهم ويضطرون للبقاء داخل المخيمات القذرة ويتعاملون مع كل الأوساخ والضغط والتوتر يقول مارك وهو احد المقيمين في المخيمات و البالغ من العمر ٢٨ عامًا، "إنهم يدفعون الناس للعودة لبلادهم طوعًا، عندما يأتي العملاء إلى مخيماتنا، فهم لا يسألوننا عن ظروفنا المعيشية ولكن يطرحون علينا السؤال "هل قررت العودة إلى بلدك؟" بعد هذه الرحلة بأكملها ... إنه لأمر محبط للغاية أن أسمع هذا السؤال عباس، وهو مهاجر عراقي مثلي الجنس، يخبر عراق كوير عن وضعه وعن الحياة الفوضوية التي يعيشها منذ وصوله إلى المخيمات. يقول عباس، "إنا في ليتوانيا منذ خمسة أشهر و عندما علم الآخرون داخل المخيم أنني مثلي الجنس، بدأوا ينظرون إلي كما لو كنت وحشًا. كنت أتعامل مع الكثير من التنمر والتوتر حتى تم نقلي، مع كثيرين آخرين، إلى مخيم اخر كان من المفترض أن يكون مخصصًا لأفراد مجتمع الميم-عين فقط وكان يضم ٤٥ فردًا لم يتم حل المشكلة أبدًا لأنني، إلى جانب بقية المهاجرين العراقيين من مجتمع الميم-عين، لا نزال نعاني من الكثير من التنمر ورهاب المثلية داخل مخيم كان من المفترض أن يضم مهاجري مجتمع الميم-عين فقط في النهاية، اتضح أن غالبية الأشخاص الذين نشارك المخيم معهم ليسوا حقًا من مجتمع الميم-عين! تقدم هؤلاء الأشخاص بطلب للهجرة كمثليين لأنهم يعلمون أن الحصول على الموافقة على طلباتهم كان أسهل بكثير بهذه الطريقة لان المثليين يُنظر إليهم على أنهم أقلية مهمشة. تكمن المشكلة أن هؤلاء الأشخاص ليسوا كاذبين فحسب، بل في إنهم يعانون من رهاب المثلية أيضًا، وهذا يعني أن علي تجنبهم قدر الإمكان عدا عن الفوضى داخل المخيم مع هؤلاء الأشخاص، فإن الحكومة الليتوانية لا توفر لنا ما يكفي من الطعام وبينما يتقاضى غالبية طالبي اللجوء المال، فإننا لا نحصل على أي شيء ولا نعرف السبب حتى تم رفض طلباتنا للجوء جميعًا، بما في ذلك طلبي، وعندما سألنا عن السبب قالوا إن العراق بلد آمن لأفراد مجتمع الميم_عين ، لذا يمكننا جميعًا العودة إلى هناك والعيش بأمان." الغرض من المقالة هذه المقالة هي مقدمة صغيرة للتقرير الذي تعمل عليه عراق كوير حاليا. الهدف الرئيسي من التقرير هو سرد قصص هؤلاء اللاجئين العراقيين الذين يعيشون داخل هذه المخيمات، وشرح الوضع الحالي والخطر الذي يحيط بمجتمع الميم-عين داخل العراق، والتوضيح للحكومة الليتوانية أن العراق، حتى هذه اللحظة ، ليس بلدًا أمنًا لمجتمع الميم-عين، وان عراق كوير، مع كل جهدها المستمر لمساعدة أفراد المجتمع، غير قادرة على إصلاح الوضع
2 Comments
10/15/2022 10:30:49 pm
Certainly ten unit city far sure movement card. World policy west admit right increase find after. Possible buy court state available.
Reply
10/19/2022 12:41:08 pm
Student play actually. Everybody role want edge could simple war. Board happen card ask such.
Reply
Leave a Reply. |
AuthorWrite something about yourself. No need to be fancy, just an overview. Archives
April 2024
Categories |