عراق كوير
  • الصفحة الرئيسية

"ما المغزى من كل الشخصيات الجديدة المثلية والعابرة في نيتفلكس" سؤال يطرحه البعض

1/11/2024

0 Comments

 
Picture

يشتكي العديد من الأشخاص من أن نيتفلكس قد تمادت جدا وتجرأت على إضافة العديد من الشخصيات المثلية والعابرة إلى افلامها ومسلسلاتها التي تنتجها و توفرها على منصتها  في السنوات القليلة الماضية . يشتكي هؤلاء - الذين يعانون وبشكل واضح من رهاب المثلية والعبور، من أنهم لم يعودوا قادرين على مشاهدة فيلم أو مسلسل مع عائلاتهم أو حتى على اقتراح اي شي ليشاهده أصدقائهم بسبب كثرة الشخصيات والمشاهد المثلية. هؤلاء الأشخاص يقلقون بشأن الأحكام التي تطلق عليهم من قبل أصدقائهم او عائلاتهم اذا ما علموا عن مشاهدتهم لمسلسلات وافلام تتضمن شخصيات مثلية أو عابرة. قد لا يتم سؤال بعض هؤلاء الأشخاص عن ميولهم او سبب مشاهدتهم لهكذا مسلسلات، لكنهم سيظلون يشعرون بالعار والإحراج من الآخرين 
لدينا أخبار سيئة لهؤلاء الاشخاص الذين يشعرون بالعار من هذه الشخصيات المثلية والعابرة. نحن نقول لكم انكم إذا ما كنتم تشعرون بالخزي من أن يطلق عليكم احدهم لقب مثلي الجنس، فمن المحتمل أنكم بالفعل تعانون من رهاب المثلية لأنكم تعتبرون المثلية والعبور إهانة.  
سؤال نحب ان نطرحه, ألم نتعب جميعًا من مشاهدة المغايرين جنسياً حصرا على شاشاتنا؟ جميعنا تعرفنا وتقبلنا هذه الفئة منذ طفولتنا! روميو وجولييت، جاك وروز، تروي وغابرييلا، والقائمة تستمر.
ما رأيكم أن نحاول جعل برامجنا التلفزيونية أكثر واقعية من خلال تقديم المثليين والعابرين, والنسويات، ، والرجال ذوي الانوثة الطاغية ,والنساء ذوات الذكورة الطاغية, والمزيد ممن أجبرنا على عدم مشاهدتهم على شاشة التلفزيون أو القراءة عنهم في الكتب أو السماع عنهم في الأغاني.
لماذا يجب أن تكون الرومانسية بين شخصين مغايرين فقط؟ ولماذا يتم انتقاد نيتفلكس لمحاولتها إعطاء مساحة أكبر لأشخاص لم يتمكنوا من إثبات وجودهم وحقوقهم سوى في الفترة الاخيرة  
لقد نشأنا جميعًا، حتى نحن كأشخاص مثليين ونحن نشاهد الرومانسية مشاهد بين المغايرون وتربط الرومانسية والحب بهم بينما تم ربط الشهوة الجنسية المثلية. على الرغم من أننا نشأنا جميعًا دون إمكانية مشاهدة أي عروض أو أغاني أو قطع فنية تشير إلينا أو تمثلنا كمجتمع كويري، إلا أننا مازلنا كوير وما زلنا نعرف من نحن ونحن متأكدون بشأن من نريد أن نكون معه.
دعونا نتخيل مدى سعادة أطفالنا وأحفادنا عندما يتربون في بيوت يستطيعون فيها التحدث عن موضوع المثلية دون خجل ومشاهدة رجلين يقبلان بعضهما على شاشة التلفزيون وبدلا من تغييرهم القناة أو إطفاء التلفزيون فإنهم يعطون هذا المشهد ابتسامة كبيرة ويكملون مشاهدنهم. قول ذلك بحد ذاته شئ جميل لذا تخيل كم سيكون جميلًا أن يحدث في الحياة الواقعية في بلد مثل العراق.

0 Comments
    أرشيف


    March 2025
    February 2025
    October 2024
    July 2024
    June 2024
    May 2024
    April 2024
    February 2024
    January 2024
    May 2023
    February 2023
    November 2022
    August 2022
    July 2022
    May 2022
    March 2022
    February 2022
    December 2021
    September 2021
    August 2021
    July 2021
    June 2021
    May 2021
    April 2021
    March 2021
    February 2021
    January 2021
    December 2020
    November 2020
    October 2020
    September 2020
    October 2018

    بلۆگەکە بە زمانی کوردی
    Blog in English
Picture
  • الصفحة الرئيسية