اليوم، نحن نحتفل بيوم الظهور العالمي للمثليات! والذي يعتبر فرصة عظيمة لتسليط الضوء على نساء مجتمع الميم اللاتي ينجذبن جنسيا و/ او عاطفيا للنساء. على الرغم من كل معاناتك كمثلية عراقية، نحن نخبرك ان عليك ان تبقي قوية، ان تكوني فخورة، و ان لا تصغي لما يقوله الكارهون. ما لديك هو ليس يوم واحد فقط للأحتفال بمثليتك بل انت تملكين الفرصة للأحتفال و الفخرفي كل يوم.
في هذا اليوم، اسراء و خلود، واللتان هما مثليتان عراقيتان، تشاركان معنا قصتهما السعيدة و الحزينة: و تقول اسراء، "من كنت صغيرة كنت احلم ان اكون ممثلة. عائلتي كانت تحب المسرح والموسيقى والفن وكانوا داعمين لحلمي ان ادخل مدرسة المسرح. بدأت من كان عمري ٨ سنين ونشأت بالمسرح وعشت طفولة رائعة. تعلمت من صغري شلون اعبر عن نفسي وعن هويتي وعائلتي كانت بجانبي. من كان عمري ١٦ سنة انضمت بنية جديدة للبرنامج وصرنا اصدقاء بسرعة. هي كانت كلش جميلة وبمرور الوقت ادركت اني كنت منجذبه لها! ما كنت افهم شنو هذا معناه ولهذا اخبرت اهلي. طلبوا من عندي ان ابقي مشاعري لنفسي لان ممكن اعرض حياتي وحياتهم للخطر. هم ما رفضوني، بالعكس حاولوا يساعدوني افهم نفسي ومشاعري. اخذت نصيحتهم وبقيت مشاعري لنفسي. استمرينا بكوننا صديقات حتى بعد ما تركت هي المسرح. صرنا نشوف بعض ونطلع سوية. حسيت ان هي كانت تحس بشئ تجاهي ايضا بس ما ذكرت اي شي. يوم من الايام كنا في غرفتها من باستني. كنت متفاجئة وهي كانت خايفة وكالت ان هي كانت رايدة تبوسني من وقت طويل وصارت تعتذر تفكراني كنت مستاءة. اخبرتها عن مشاعري و من يومها صرنا بعلاقة عاطفية مع بعض. ما كان اي احد يعرف، ولا حتى اهلي. يوم ما كنا في غرفتها نشاهد فلم على الابتوب وهي باستني. بنفس اللحظة دخل علينا اخوها. جرها من شعرها وصار يضربها،طردوني من البيت وهددوني ان هم حيخبرون الشرطة اذا حاولت اجي مرة ثانية. بعد كم يوم وصلني خبر ان هي توفت، على اساس ان هي عثرت ووكعت على راسها وفارقت الحياة، واكيد ما شك احد بالموضوع. بكل بساطة انقتلت البنية الجميلة والكل نساها بكل سهولة وكأنها ابد ما عاشت. و تقول خولة، " تطلقت قبل اربع سنين بعد ست سنين من الزواج. كوني امرأة عمري ٣٠ سنة وبعدني ممتزوجة كان شيء غير مقبول بكربلاء ولهذا جبروني على الزواج من ابن عمي وهذا النوع من الزواجات المدبرة هو شيء سائد هنا. بعوائل مثل عائلتي البنات لازم يتزوجون بعمرمعين، ينجبون اطفال ويربوهم ويخدمون ازواجهم بالمنام، يبقون بالبيت وهذه حياتهم خلص. على طوال ٣٦ سنة عشت تحت قوانين عائلتي واقربائنا والتعاليم الدينية والمجتمع، الكل كان يتحكم بحياتي بس انا ما كان عندي خيار فيها، لا حول ولا قوة. ما فكرت ابد لنفسي كنت اتجاهل مشاعري وافكاري وهويتي. بعد الطلاق كانت اول مرة افكر فعلا فيها منو اني وشنو هي رغبتي بالحياة. بعد الطلاق بديت اقضي وقت اطول بغرفتي، وحدي بعيدة عن اهلي وعن الكل. بهذه الفترة بديت افكر واستمع لنفسي وبديت افهم انوا هالمشاعر الغريبة الي كنت احس بيها تجاه البنات هي مو شيء غريب، وبالحقيقة هاي كانت فقط هويتي كأمراة مثلية منجذبة لنفس الجنس. كل هالسنين ما كنت افهم هالمشاعر، كل حياتي اعرف بس ان يجي يوم واتزوج رجل، ابد ما اجى على بالي ان ممكن اكون مع امراة. قبل تلث سنين التقيت بحب حياتي. كنت طالعة اتسوق والتقيت بجارتنا. عيونها الزركة تلمع نفس لون البلوزة الزركة الي كانت لابستها، أمراة احلى منها ما شفت بحياتي. بدينا نتكلم ونراسل بعض، نتكلم عن كل شيء حتى الأشياء الشخصية والمهمة بحياتنا، وبدينا نتقرب من بعض اكثرواكثر. لكون هي جارتنا، ما كان شيء غريب ان نقضي وقت سوية دائما بالبيت، امهاتنا كانوا اصدقاء ولهذا كنا نكدر نزور بعض دائما. يوم من الايام كنا في غرفتها وكانت اغنية شيرين "انكتبلي عمر" مشتغلة، كنا نتكلم عن الحب وشوية شوية ايدينا تلامست وعيوننا تقابلت وهذه كانت اول بوسة النا. كانت اول مرة بحياتي اشعر بالخوف والامان بنفس الوقت. من ذاك الوقت احنا سوية ما نفترق، نتكلم ونلتقي طول الوقت. عوائلنا بعدهم ما يعرفون. هم يفكرون ان حياتي اكيد كئيبة كوني امرأة مطلقة بس بحياتي ما كنت سعيدة اكثر من هسه." رند عراق کویر
2 Comments
عراقي
7/20/2021 08:19:25 am
الله يلعنكم تريدون نشر الفساد في العراق باشاعة المثلية؟؟
Reply
Zahraa law
4/21/2023 05:19:04 pm
هل شي انا فخوره بيكن اختكم من البصرة
Reply
Leave a Reply. |
AuthorWrite something about yourself. No need to be fancy, just an overview. Archives
May 2023
Categories |