الفن هو اداة اداة للتواصل لا تعتمد على الكلمات. بدلاً من ذلك، يقدم الفن الافكار بطريقة تبقي الاعمال الفنية ثابتة في اذهان الناس لفترة طويلة و تجعلهم يتسائلون عن افكار معينة. الانسة باخان هي عضوة في منظمة ارت ١٥ تخبرنا عن هذه المبادرة و الافكار التي يتم التركيز عليها.
ما هو مشروع ارت ١٥ و ما هي اهم التفاصيل التي يجب ان يعرفها الناس عن الفن الذي يقدم من خلاله؟ مشروع ارت ١٥ هو مبادرة اجتماعية تهدف للجمع بين الناس من خلال مشاركة تجارب المجتمعات المهمشة من خلال الفن. تم انشاء المبادرة لتحدي الصور النمطية و المعايير الثقافية، لخلق مساحة شاملة للتنوع و التعبير. تتناول المنصة قضايا متعلقة بحقوق المرأة، مجتمع الميم، و الحريات الشخصية التي تعتبر من المحرمات في مجتمعاتنا. يجتمع عدة فنانين شباب معاً لأنشاء مادة فنية كشكل من اشكال المحتوى التعليمي لتعزيز القبول و التعايش. متى تأسس مشروع ارت ١٥؟ تأسس المشروع في بدايات عام ٢٠٢٠ و بدأ العمل رسمياً في مارس ٢٠٢٠ ما هو الغرض من الفن المقدم في ارت ١٥؟ الغرض من استخدام الفن هو التواصل مع الاشخاص من خلال المحتوى المرئي، في ايامنا هذه، لا يحب الناس غالباً قراءة فقرات طويلة ولكنهم يميلون للتوقف عند المنشورات الجذابة بصرياً. انها ايضاً طريقة لطرح القضايا الحرجة و المناقشة بطريقة فنية. لدينا الكثير من الفنانين الموهوبين وغير المعروفين في مجتمعاتنا. هذه هي المنصة التي تجمعهم معاً للتصميم و الدفاع بطريقة خلاقة عن القضايا التي يؤمنون بها. من ينتج الاعمال الفنية في ارت ١٥؟ يقوم فنانون عدة من المجتمع المحلي برسم و تصميم المحتوى التابع لارت ١٥ ما هي الرسالة التي يركز ارت ١٥ في الغالب على ايصالها ؟ ينصب التركيز الرئيسي على نشر الوعي حول القضايا الحرجة. اعتقد ان الوقت الحالي هو الوقت الذي يجب ان يحدث فيه النقاش حول المواضيع غير المقبولة ثقافياً. يطمح شبابنا الى المزيد من المعرفة، و لتعلم قبول التنوع، و بالتالي فأنه الوقت المناسب لاحداث تغير. يهدف مشروع ارت ١٥ لتوفير منصة يكتسب فيها مجتمع الميم و الاقليات الاخرى شعوراً بالأمان و حرية التعبير عن انفسهم دون خوف من التعرض للتمييز. ايضاً، نطمح لزيادة ظهور مجتمع الميم في العراق من خلال منصات التواصل الاجتماعي و نأمل لبدء حوار بين مجتمع الميم و الحلفاء لمناقشة الوضع الحالي و الاحتياجات و الخطط المستقبلية. اخبرينا عن رد فعل المجتمع. هل تلقى مشروع ارت ١٥ انتقادات ام دعم من المجتمع؟ المنصة جديدة نوعاً ما، لقد تلقينا دعماً، لكننا نتوقع ردود فعل مختلفة ايضاً كيف تعتقدين ان الفن يغير الطريقة التي ينظر بها المجتمع لأفراد الميم؟ نحن نشجع على الحب و القبول، ما هي الطريقة الاخرى للوصول الى ذلك بدون لمسة فنية؟ اعتقد ان الفكرة جاءت من تجربة شخصية حينما تأثرت خلالها بقطعة فنية اكثر من تأثري خلال ورش العمل او قراءة المقالات الطويلة. التصميم الابداعي و اللوحات و الافلام و المشاريع المسرحية تربطنا جميعاً دون كلمات. القصص التي نرويها هي قصص تم اختبارها و يتم سردها من خلال القطع الفنية. اعتقد ان هذه طريقة لفرد الميم للتعبير عن نفسه بطريقة جريئة دون خوف من العواقب. في نفس الوقت، هي وسيلة للوصول للمجتمع دون تحديهم بمواضيع غير مألوفة. اين يمكن ان يجد الناس الفن الذي يقدمه ارت ١٥ او التواصل معكم؟ نحن متواجدون حالياً على كل من تويتر و انستغرام، و يمكن التواصل معنا مباشرة او عن طريق البريد الالكتروني التالي: [email protected] تابعوا/ن ارت ١٥ علی تویتر و انستغرام. رند عراق کویر
0 Comments
Leave a Reply. |
Archives
October 2024
Categories |